كشفت مصادر إعلامية محلية، عن قيام ميليشيات روسية مؤخراً بنشر مدافع "كراسنوبول" الموجهة بالليزر، ومنصات إطلاق صواريخ في محيط بلدة نبل بريف حلب شمال سوريا.

وذكرت شبكة "عين الفرات"، أن ميليشيا "القاطرجي" المدعومة من روسيا نشرت المدافع المذكورة بعد ساعات من وقوع مجزرة مشفى الشفاء في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري.

وأضافت الشبكة أن سيارات وعربات عسكرية خرجت من مقر ميليشيا "القاطرجي" في بلدة جبرين شرقي حلب، واتجهت نحو محيط بلدتي نبل والزهراء الخاضعتين لنفوذ الميليشيات الإيرانية والقريبة من مناطق سيطرة الجيش الوطني.

وتضمنت القافلة العسكرية شحنات من قذائف "كراسنوبول" التي اشتهرت مؤخراً بالشمال السوري نتيجة دقة إصابتها، وارتكبت خلالها العديد من المجازر بحق المدنيين والعسكريين.

وأوضحت المصادر، أن القوات الروسية منحت ميليشيا "القاطرجي" كميات من السلاح والذخائر من بينها قذائف "كراسنوبول" قبل انسحابها من قاعدتها في جبرين وتوجهها نحو النعيمة بريف الرقة الغربي.

اقرأ أيضاً: استشهاد شخص ووقوع جرحى إثر انفجار مفخخة شمالي حلب

وشهدت الأيام  الماضية، استخدام روسيا قذائف "كراسنوبول" ، في قصف قرى وبلدات منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وهي قذائف روسية الصنع من عيار 155 ملم، مخصصة لتدمير التحصينات الميدانية وبعض العربات المدرعة، بما في ذلك الدبابات، وقادرة على إصابة الأهداف المتحركة، كونها موجهة عبر دارة ليزرية.

ويبلغ وزن القذيفة 54.3 كيلو غرام، 22.5 كيلو غرام هي وزن الرأس القتالي، و11 كيلو وزن المتفجرات التي تحتويها، ويبلغ طولها 120 سنتيمتراً، ويصل مداها الأقصى إلى 26 كيلو متراً.

شاهد إصداراتنا: